اختتمت جمعية «الثريا» الخيرية للمكفوفين بمنطقة جازان أمس الدورة التدريبية لتعليم صيد الأسماك بطريقة «الكاستينغ» للمكفوفين التي جاءت تحت شعار «أنا أقدر» وذلك بشواطئ جزيرة فرسان.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية أبوبكر بن محمد فرساني أن الدورة التدريبية التي استمرت شهراً واحداً جاءت كأحد البرامج التعليمية التي تقدمها الجمعية، إذ استفاد منها 11 كفيفاً، وتضمنت مجموعة من ورش العمل التدريبية والنظرية والتطبيقية لتعليم المكفوفين طرق صيد الأسماك باستخدام القصبة والطعم الصناعي «الكاستينغ» بقاعة التدريب في مدينة الملك فيصل الرياضية بمدينة جازان، وبمشاركة مدربين متخصصين، وذلك بالتعاون بين الجمعية ومكتب الهيئة العامة للرياضة بالمنطقة وفريق سنارة جازان للكاستينغ. من جانبه، بين مدرب الدورة حسن بن محمد عتال أن الدورة جاءت بهدف استثمار الموروث البحري بجازان، والمحافظة على التراث وتعليمه للمكفوفين لبث روح المنافسة بينهم، واستثمار أوقاتهم، وتحدي الإعاقة بتعليمهم طرق الصيد، لتصبح مصدرا للرزق أو الهواية، مشيراً إلى أن المتدربين أبدوا تجاوباً متميزاً أسهم في نجاح الدورة وتحقيق أهدافها التدريبية، وفي الختام تم تكريم المشاركين.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية أبوبكر بن محمد فرساني أن الدورة التدريبية التي استمرت شهراً واحداً جاءت كأحد البرامج التعليمية التي تقدمها الجمعية، إذ استفاد منها 11 كفيفاً، وتضمنت مجموعة من ورش العمل التدريبية والنظرية والتطبيقية لتعليم المكفوفين طرق صيد الأسماك باستخدام القصبة والطعم الصناعي «الكاستينغ» بقاعة التدريب في مدينة الملك فيصل الرياضية بمدينة جازان، وبمشاركة مدربين متخصصين، وذلك بالتعاون بين الجمعية ومكتب الهيئة العامة للرياضة بالمنطقة وفريق سنارة جازان للكاستينغ. من جانبه، بين مدرب الدورة حسن بن محمد عتال أن الدورة جاءت بهدف استثمار الموروث البحري بجازان، والمحافظة على التراث وتعليمه للمكفوفين لبث روح المنافسة بينهم، واستثمار أوقاتهم، وتحدي الإعاقة بتعليمهم طرق الصيد، لتصبح مصدرا للرزق أو الهواية، مشيراً إلى أن المتدربين أبدوا تجاوباً متميزاً أسهم في نجاح الدورة وتحقيق أهدافها التدريبية، وفي الختام تم تكريم المشاركين.